العلاج الوظيفي هو استخدام الأنشطة الهادفة والوظائف اليومية لتحسين المهارات البدنية، العقلية، والحسية للأفراد الذين يعانون من إعاقات أو إصابات أو حالات مرضية، بهدف تعزيز قدرتهم على المشاركة في الحياة اليومية والمجتمع,حيث أن العلاج الوظيفي يهدف إلى مساعدة الأفراد ليصبحوا أكثر قدرة على أداء أنشطتهم اليومية بطريقة تتناسب مع احتياجاتهم وأعمارهم، مع التركيز على تحسين جودة حياتهم من خلال تعزيز مهاراتهم الحركية، الحسية، والإدراكية.

ما هي خدمة العلاج الوظيفي؟

هو نهج متخصص يهدف إلى دعم الأفراد في تطوير المهارات التي تمكنهم من أداء أنشطتهم اليومية بشكل مستقل ومناسب لاحتياجاتهم وأعمارهم، مع التركيز على تحسين قدراتهم الحركية، الحسية، والإدراكية.

أهداف الخدمة

1. تعزيز المهارات الحركية الدقيقة والكبيرة: تحسين التحكم والتنسيق الحركي.
2. تطوير المهارات الحسية: مساعدة الفرد على معالجة المعلومات الحسية بشكل فعّال.
3. تحسين المهارات الإدراكية: دعم التفكير وحل المشكلات لتعزيز الأداء اليومي.
4. تعزيز الاستقلالية: تمكين الفرد من القيام بالأنشطة اليومية بشكل مستقل.
5. تحسين جودة الحياة: مساعدة الفرد على التكيف مع بيئته لتحقيق حياة أكثر توازنًا وسعادة.

أهمية العلاج الوظيفي

• تحسين استقلالية الأفراد في الحياة اليومية.
• تعزيز التكيف مع الإعاقات أو التحديات الصحية.
• تحسين القدرات الوظيفية للأشخاص في المنزل، المدرسة، أو العمل.
• تقديم الدعم للأسر لتسهيل التعامل مع احتياجات ذويهم.

كيف يساعد العلاج الوظيفي الفرد؟

1- تطوير المهارات الحركية الدقيقة

تحسين استخدام اليدين في أنشطة مثل الكتابة، الرسم، أو ربط الحذاء.

2- تعزيز المهارات الحركية الكبيرة

تعزيز التوازن والقوة الجسدية من خلال أنشطة مثل الجري أو القفز.

3- معالجة المشكلات الحسية

مساعدة الأفراد الذين يعانون من حساسية مفرطة أو ضعف في الاستجابة للمحفزات.

4- تعزيز الاستقلالية

دعم الفرد في أنشطة مثل ارتداء الملابس، تناول الطعام، أو استخدام الحمام.

5- تحسين التواصل واللعب

تشجيع الفرد على اللعب التفاعلي مع الآخرين، مما يعزز مهاراته الاجتماعية.

كيف يساعد العلاج الوظيفي الأسرة؟

• تعليم الأهل استراتيجيات لتعليم الفرد المهارات اليومية.
• تخفيف التوتر على الوالدين من خلال حلول عملية.
• تقديم خطط مستقبلية لتطور الفرد بشكل مستدام.